تݣنزة.. قصة تودة دعوة للتقاسم ورغبة جامحة في اللقاء والارتقاء مع الجمهور المغربي

مسرحية “تݣنزة.. قصة تودة” … جولة الاحتفاء..

تفتتح فرقة فوانيس ورزازات جولتها المسرحية احتفاء بتتويجها بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح بالعاصمة العراقية بغداد.
ابتداء من أݣادير يوم السبت 27 أبريل 2024، في اختتام المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بأݣادير، وتمتد هذه الجولة إلى غاية 14 ماي 2024.
وتأتي هذه الجولة بالتفاتة كريمة كريمة من السيد معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، تشجيعا للأعمال المسرحية المغربية المتوجة، وبتعاون مع عمالة إقليم ورزازات، وتنظم هذه الجولة بتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية والمراكز الثقافية في المدن المبرمجة في جولة الاحتفاء، ومجموعة من المديريات الجهوية وبتنسيق مع جمعيات صديقة على الصعيد الوطني..
تَݣْنْزَة.. قِصَّة تودة، بدعم من مسرح محمد الخامس:
– دراماتورجيا وإخراج: الفنان والمخرج المسرحي أمين نسور
– تأليف:
– إسماعيل الوعرابي
– طارق الربح
– أمين نسور
مسرحية تَݣْنْزَة… قِصَّةُ تُودَة، عمل فني تكلف بإدارة إنتاجه:
– الفنان يوسف بواخبيان
والتأم فيه طاقم فني وتقني من الفنانين المتمرسين المشهود لهم وطنيا وعربيا بجدة طرحهم الفني وجدية اشتغالهم وإصرارهم على اجتراح رؤى فنية مبدعة:
– سينوغرافيا العرض من تصميم: السينوغراف طارق الربح
– ملابس المصممة الفنانة: سناء شدال
– تصميم الإضاءة من توقيع: الفنان عبد الرزاق أيت بها
– تنفيذ السينوغرافيا: الفنان سفيان قرطبي
وكان الإعداد للعمل مختبرا حقيقيا وورشا مفتوحا للخلق امتد زهاء سنتين ونصف من اللقاءات والإقامات الفنية المغلقة، بين الرباط وورزازات، سفر بالمسرح إلى المسرح، جعل الطاقم الفني والتقني في اتصال مباشر واطلاع على المعطيات التاريخية والجغرافية التي من شأنها تعميق الاشتغال الفني على العرض المسرحي الذي ينهل من تراث الجنوب الشرقي، وورزازات على وجه التحديد والتخصيص، فاختار الفنان أمين نسور مخرج العمل المسرحي إدارةَ عمليةِ انتقاء الممثلين والمؤدين، بالمزاوجة بين عناصر فرقة فوانيس،وأسماء فنية محترفة من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي ممن يبسطون تجاربهم في مختلف الأعمال الوطنية المسرحية منها والتلفزية والسينيمائية،ويؤدي أدوار وشخوص هذه المسرحية:
– الفنانة هاجر كريكع
– الفنانة هند بلعولة
– الفنان عادل الحمدي
– الفنان أحمد باحدا بن بلا
– الفنان إسماعيل الوعرابي
ولأن العرض المسرحي يشتغل على مقاربة عناصر تراثية من الموروث الشفاهي والغنائي، فقد واكبت الموسيقى والترانيم مختلف لحظات العرض لتشكل بذلك هويته ومرجعيته الثقافية، بل وانفتحت على أنغام وأنماط غنائية وموسيقية من ثقافات أخرى عربية وغربية، لتتمازج هذه العناصر في تناغم مع المكونات الݣناوية الإفريقية والأمازيغية والشعر العربي، لتمنح للعرض صبغته الإنسانية والكونية المشتركة، فكانت الألحان والأنغام من إبداع:
– الفنانة إيمان تيفيور
– الفنان أيوب أسوس
كما استند الطرح الفني إلى تأثيث دلالات العرض وتكثيفها من خلال توظيف الوسائط، عبر خاصية المابينغ والذي أشرف على تصميمه:
– الفنان محمد رضى تسولي
ويسهر على المحافظة العامة وإدارة الخشبة طاقم تقني مكون من:
– الفنان يونس بوفكري
– الفنان يونس الوعرابي
– الفنان مصطفى سوبان
– الفنان رشيد بولهموم
وتعد هذه التجربة لجمعية فوانيس الإطار المنظم لمهرجان أماناي الدولي للمسرح بورزازات، وحاملة مشروع توطين الفرجات الشعبية بالمركز الثقافي بزاݣورة، امتدادا لهذا المسار، وخطوة أخرى نحو استثمار المكون التراثي والفرجوي، والانتقال من مستوى دراسته إلى تطبيقه وأدائه، إنها مغامرة أكيدة، خاصة في ظل نزوح الجميع نحو التجارب الفنية المعاصرة.
لكنها تظل مغامرة مضمونة المكاسب، فالقضايا التي تحف الفرجات مختلفة ومتشعبة، ومجالات النقاش فيها متعددة ومتباينة، كما أن مجموعة أمور تأخذ مأخذ التسليم تحتاج إلى إعادة ترميم وبناء، وهي فرصة لتطوير آليات الاشتغال على مستوى المشاريع الفنية وخاصة المسرحية منها، وبحث صلات التقارب بينها وبين فرجاتنا التراثية، ومن شأنه أن يكسب هذا الاشتغال نوعا من العلمية، وأن يمهد لأعمال فنية تستثمر التراث الفني الفرجوي في علاقته مع مجاله السوسيوثقافي، ولا شك سيكسبه ذلك صيتا وانتشارا.
وستشمل هذه الجولة عددا من المدن المغربية، وسيعلن قريبا عن مواعيد العروض ومراكزها ضمن الصفحات الرسمية لجمعية فوانيس ورزازات، والصفحات الرسمية للمركبات والمراكز الثقافية المحتضمة للعرض، وفيما يلي قائمة بالمدن التي سيحل بها العرض المسرحي :
– أݣادير
– زاݣورة
– الدار البيضاء
– الرباط
– طنجة
– العرائش
– مراكش
تݣنزة.. قصة تودة دعوة للتقاسم ورغبة جامحة في اللقاء والارتقاء، وفرصة سانحة لمعانقة أهل الفن وصناع الجمال ، وهذا ديدن الفرقة منذ سنوات ، حرص أكيد على المسرح ووصال وثيق بالمسرح ووفاء أصيل للمسرح، ليظل الشعار دائما “المسرح يجمعنا… وعلى درب الفنون سائرون، وفي هذا فليتنافس المتنافسون ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى