الأمن الجهوي بورزازات يؤمن نجاح المهرجان الوطني لفنون أحواش في دورته 13

شهدت مدينة ورزازات تنظيما محكما واستثنائيا خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الوطني لفنون أحواش، وذلك بفضل الجهود الميدانية واللوجستيكية الكبيرة التي بذلها الأمن الجهوي بورزازات، الذي لعب دورا أساسيا في ضمان الأمن والسلامة العامة طيلة أيام المهرجان.

منذ انطلاق التحضيرات الأولى، سطرت الأجهزة الأمنية وعلى رأسها السيد والي الامن الجهوي بورزازات، خطة دقيقة لتأمين مختلف فضاءات المهرجان، حيث انتشرت الفرق الأمنية بمداخل المدينة ومخارجها، وعلى طول الشوارع والساحات المحيطة بقثبة توريرت موقع العروض. كما تم اعتماد تدابير خاصة لمراقبة حركة المرور وضمان انسيابية تنقل الزوار والمشاركين، من خلال تخصيص ممرات خاصة وتنظيم عملية ولوج السيارات والحافلات إلى أماكن الوقوف.

ولم يقتصر الدور الأمني على الجانب الوقائي فقط، بل شمل أيضا الجانب التواصلي والإرشادي، إذ تم تخصيص نقاط تواصل مع الجمهور لتقديم الإرشادات وتوجيه الزوار، في أجواء يسودها الاحترام والانضباط وروح المسؤولية.

وقد أبان رجال الأمن، بمختلف رتبهم، عن مستوى عال من الجاهزية والاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات، سواء العادية أو الطارئة، مما عزز ثقة الجمهور وشعورهم بالأمان طيلة أيام المهرجان.

كما ساهم التنسيق الوثيق بين الأمن الجهوي والسلطات المحلية، من باشوية المدينة وقياد وأعوان سلطة، في تحقيق انسيابية تنظيمية مثالية داخل فضاءات المهرجان وخارجها، خاصة خلال فترات الذروة التي عرفت حضورًا جماهيريًا غفيرا.

ويؤكد متتبعون أن هذا النجاح الأمني والتنظيمي يعكس صورة ورزازات كمدينة نموذجية في احتضان التظاهرات الثقافية الكبرى، لما تتوفر عليه من كفاءات بشرية مؤهلة وبنية تحتية متطورة، تجعلها وجهة مفضلة لإحياء المهرجانات ذات الطابع الوطني والدولي.

وتبقى مساهمة الأمن الجهوي بورزازات في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية دليلا على الانخراط الفعال لمؤسسات الدولة في دعم الثقافة والفنون، وضمان سلامة المواطنين والزوار، بما يرسخ مكانة المدينة كفضاء يجمع بين الأمن، والتنمية، والإبداع.

#ورزازات #المهرجان_الوطني_لفنون_أحواش #الأمن_الجهوي #سلامة_الجمهور #ثقافة #فن #تنمية_محلية