على إيقاع رفصة احواش و نغمة الملحون تختتم فعاليات النسخة الثانية للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة – تافيلالت

أسدل الستار مساء أمس الاحد، على فعاليات المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت في نسخته الثانية بورزازات، الذي نظم من طرف الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الفترة مابين 12 و15 أكتوبر 2018 تحت شعار “المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي”.

رئيس الغرفة الفلاحية للجهة اكد في كلمة له خلال حفل الاختتام أن التظاهرة تهدف إلى تعزيز قطاع الإقتصاد التضامني والإجتماعي وتنويعه وخلق فرص جديدة للشراكة والإنفتاح واعتماد التقنيات الجديدة في المجال الفلاحي،مما جعل من المعرض الذي عرف مشاركة أزيد من مائة تعاونية آلية للمساهمة في التنمية والسياحة.وأضاف رئيس الغرفة في كلمته أن عدد زوار المعرض الذي أقيم على مساحة 3 الاف وخمسمائة متر مربع خلال ثلاثة أيام ناهز أزيد من 22 ألف زائر مما ساهم في خلق رواج تجاري وتسويق العارضين لمنتوجاتهم والتعريف بجميع السلاسل الإنتاجية قصد دعم الفلاح الصغير والمتوسط في دعم وتثمين المنتوجات المجالية التي تتواجد في الأقاليم الخمسة للجهة .

 كما أشار الرئيس أن الغرفة الفلاحية بتعاون مع شركائها نظمنت عدة أنشطة لفائدة الفلاحين من دورات تكوينية لفائدة التعاونيات وتحفيز أعضائها،كما ناقش الخبراء والباحثون في القطاع الفلاحي في يوم علمي واقع الإقتصاد التضامني وتسويق وتثمين المنتوجات المجالية والمجال الفلاحي في جهة درعة تافيلالت.و عرف المعرض مشاركة 100 تعاونية، بما في ذلك 90 تعاونية فلاحية منها 60 تعاونية فلاحية من جهة درعة تافيلالت و 30 تعاونية فلاحية من الجهات الأخرى للمملكة، بالإضافة إلى 10 تعاونيات تعمل في قطاع الصناعة التقليدية، فيما يتوقع أن يفوق عدد مرتاديه 850 ألف زائر.ونظرا للأهمية التي توليها وزارة الفلاحة والصيد البحري لتنمية المنتوجات المحلية كقاطرة لتطوير الفلاحة التضامنية وخلق دينامية جديدة لتنمية العالم القروي فقد حضي شرف افتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المجالية لجهة درعة-تافيلالت برآسة الكاتب العام لوزارة الفلاحة وعامل إقليم ورزازات والمدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت وعدة فعاليات..وقد عرف المعرض نجاحا باهرا على المستوى التنظيمي والإشعاعي كما تم تنظيم ندوة علمية تناولت محور انتاج المنتوجات المجالية و مشكل تسويقها وكذا تثمينها واشكالية التشغيل الذاتي، الى جانب ورشات تسلط الضوء على المنتجات المجالية و التنمية الفلاحية وجاذبية المنطقة.وقد سجل المعرض إقبالا جماهيريا ملحوظا نظرا لتنوع المنتوجات المعروضة وجودتها المتميزة.هذا المعرض الذي يعتبر فضاء لترويج وتسويق المنتوجات المحلية خلق جوا ايجابيا لتبادل التجارب والخبرات بين التنظيمات المهنية الفلاحية المشاركة.هدا ونظمت زيارات على شرف حوالي 30 صحفي يمثلون أبرز المنابر الدولية والوطنية والمحلية، حيث تمت زيارة عدة مشاريع أبرزها مشروع إعادة تأهيل قصر قصبة بنحدو، زيارة المجموعة ذات النفع الاقتصادي لإنتاج الزعفران بتازناخت وزيارة مشتل الزعفران بالجماعة القروية إزناگن و تعاونية كوروزا لإنتاج الأجبان وحليب الماعز بورزازات.وتقديرا لمجهودات العديد من التعاونيات ودورها الريادي في انتاج وتسويق المنتجات المجالية،قرر الجهة المنظمة تقديم جوائز لتميزها في مجال اشتغالها.ونالت تعاونية دار الأركان ومشتقاته من السمارة المرتبة الثانية،فيما حصلت مجموعة ذات النفع الإقتصادي واحة التفاح امسمرير من إقليم تنغير على الرتبة الثانية والرتبة الثالثة لتعاونية كروزا بإقليم ورزازات.

كما تم تتويج تسع تعاونيات أخرى ويتعلق الأمر بتعاونية الجيل الفلاحية بالسمارة،مجموعة ذات النفع الإقتصادي زيز غير من الراشيدية،مجموعة ذات النفع الإقتصادي زعفران تازناخت الكبرى،تعاونية المبروم للكسكس بالسمارة وتعاونية الحاج عبيد للأعشاب الطبية من نفس الإقليم،تعاونية الوفاء للحناء بزاكورة،اتحاد تعاونيات غسان بتطوان،تعاونية ضيعتي بميدلت ثم مجموعة ذات النفع الإقتصادي لإنتاج التمور مزكيطة بإقليم زاكورة.و في ختام التظاهرة اقامت غرفة الفلاحة مأدبة عشاء على شرف المشاركين وضيوف هذا المعرض، حيث تقدم رئيس الغرفة بشكر جميع المشاركين على انجاح هذه النسخة ، كما ضرب موعدا للمشاركين في النسخة الثالثة السنة المقبلة باعتبار نجاح هذه النسخة في تحقيق الكثير من اهدافها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى