
السيد عبد الله جاحظ يقود قاطرة التغيير في قلب الجنوب الشرقي: ورزازات
عيد العرش ينير أوراش التنمية بإقليم ورزازات.
احتفاء بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد، تعرف عمالة إقليم ورزازات، يومي الأربعاء 23 والجمعة 25 يوليوز 2025، تدشين مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى التي تندرج ضمن رؤية شمولية لتعزيز البنية التحتية ودعم التنمية المجالية بالإقليم.
ستنطلق فعاليات هذا البرنامج الرسمي، يوم غد الأربعاء بساحة مقر العمالة، قبل التوجه إلى الملحقة الإدارية الثالثة، حيث سيتم إعطاء انطلاقة أشغال مشروع تثنية وتقوية الطريق الوطنية رقم 10، على المقطع الممتد من النقطة الكيلومترية 346+000 إلى 353+500.
ومن المرتقب كذلك التوجه إلى جماعة غسات لإطلاق مشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 23، من النقطة 348+200 إلى 359+634، مع انطلاقة أشغال بناء منشآت فنية على الطريق الوطنية رقم 10 في مقاطع مختلفة تشمل النقاط:
من 385+250 إلى 394+130 ومن 410+781 إلى 414+336. كما سيتم تقديم مشاريع التجهيز “الهيدروفلاحي” وبرامج حماية الأراضي الفلاحية في إطار تطوير دوائر الري الصغير والمتوسط بالإقليم.
ويستأنف البرنامج يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، من ساحة مقر العمالة، ثم التوجه إلى الملحقة الإدارية الأولى، لتدشين منشأة فنية على واد ورزازات، بالطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 9 والطريق الإقليمية رقم 1516، وهي منشأة تهدف إلى تحسين الربط الطرقي وضمان السلامة المرورية.
وسيتضمن نفس اليوم تقديم مشروع تأهيل المباني الآيلة للسقوط بقصر توريرت، في خطوة تروم الحفاظ على الموروث المعماري التاريخي للمدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم ورزازات لم تكن لتتحقق لولا القيادة الميدانية والفعالة للسيد “عبد الله جاحظ”، عامل إقليم ورزازات، الذي يشرف شخصيا على تتبع مختلف المشاريع، ويحرص على تنسيق جهود مختلف المتدخلين من سلطات محلية، مصالح خارجية، وجماعات ترابية، لضمان إنجاز المشاريع في أحسن الظروف.
وقد برز دور السيد العامل من خلال تتبع أشغال تقوية وتوسيع الطرق لضمان فك العزلة عن المناطق القروية. إطلاق مشاريع حماية الأراضي الفلاحية وتعزيز الأمن المائي بالإقليم. دعمه لمشروع تأهيل المباني التاريخية في إطار المحافظة على الذاكرة المعمارية المحلية. حرصه الدائم على تحقيق عدالة مجالية وتنمية مستدامة تعزز من مكانة ورزازات ك كقطب سياحي متميز ومجال حيوي بالجنوب الشرقي.
هذه المشاريع تعكس الإرادة القوية لتعزيز البنيات التحتية، وصيانة التراث، وتحسين ظروف العيش لفائدة ساكنة الإقليم، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
