الأمن في الفضاء المدرسي و دوره في تخليق الحياة المدرسية

ورزازات : عبد الرحيم الخايف.

تحت شعار ” جميعا من أجل مؤسسة تعليمية آمنة “، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بورزازات و المجلس العلمي المحلي، بشراكة مع جمعية أساتذة التربية الإسلامية فرع ورزازات، و جمعية الأصيل للتعليم الأصيل الجديد، و فريق البحث العلمي و التجديد التربوي بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع ورزازات، وفدرالية جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ ، و المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين فرع ورزازات، ندوة علمية و فكرية حول موضوع ” الأمن في الفضاء المدرسي و دوره في تخليق الحياة المدرسية “، و ذلك يوم الأربعاء 13 دجنبر 2017 بالثانوية التأهيلية سيدي داود بورزازات.

الجلسة الافتتاحية للندوة تميزت بإلقاء كلمات من طرف الجهات المنظمة و الشركاء، إضافة إلى توزيع العديد من الجوائز و الشواهد التقديرية على التلميذات و التلاميذ المتفوقين في مختلف المسابقات.

الجلسة العلمية، تضمنت خمس مداخلات :

1 – التأصيل الشرعي للأمن في الفضاء المدرسي من خلال الكتاب و السنة؛

2 – المقاربة الحقوقية و القانونية للأمن في الفضاء المدرسي؛

3 – المقاربة النفسية و الاجتماعية للأمن في الفضاء المدرسي؛

4 – التربية على قيم الأمن في الفضاء المدرسي؛

5 – الأمن في الفضاء المدرسي، الواقع و الآفاق ( إعدادية عبد الكريم الخطابي نموذجا).

ورشات الندوة العلمية و الفكرية حاولت أن تلامس مجموعة من الإشكالات المتعلقة بالأمن في الفضاء المدرسي من خلال طرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية من قبيل :

– ماهي الأدوار و المسؤوليات و المقاربات الضرورية في مؤسساتنا لتوفير الأمن في الفضاء المدرسي؟

– كيف يمكن للأمهات و الآباء و الجمعيات المساهمة في دعم توفير الأمن في الفضاء المدرسي؟

– ما هي حقوق و واجبات التلاميذ في مجال توفير الأمن في الفضاء المدرسي؟

– ما هي أدوار و مسؤوليات المجالس المنتخبة و المصالح الخارجية و السلطات المحلية في توفير الأمن في الفضاء المدرسي؟

– وسائل الاتصال الحديثة و الأمن في الفضاء المدرسي، أية علاقة؟

للإشارة فالندوة العلمية و الفكرية حول الأمن في الفضاء المدرسي تندرج في إطار البرنامج السنوي للأنشطة العلمية و التربوية و الثقافية و الفنية و الاجتماعية المسطر من طرف المديرية الإقليمية و المجلس المحلي لورزازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى