عامل إقليم ورزازات يتفقد الأحياء المتضررة من الأمطار ويشدد على إتخاذ التدابير اللازمة.
شهدت مدينة ورزازات على غرار مجموعة من مدن الجنوب الشرقي أمس الجمعة، زخات مطرية ورعدية قوية أدت الى انهيار عدد من المنازل في أحياء مثل تاوريرت، وغمرت المياه الأزقة والشوارع، حي وادي الذهب، شارع المغرب العربي بحي الوحدة وقرب المحطة الطرقية والحي المحمدي وعددا من الأحياء، وأغلقت بعض الطرق بسبب السيول مما أدى إلى شلل حركة المرور بهذه المناطق لفترة.
وتفعيلا للتوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وفي إطار نهج سياسة القرب والاهتمام بقضايا المواطنين وما تستحقه من عناية، خاصة بالنسبة للعالم القروي والفئات الهشة، قام عامل إقليم ورزازات السيد “عبد الله جاحظ” رفقة لجنة اليقظة، بزيارة تفقدية لمجموعة من الأحياء المتضررة من جراء السيول والفيضانات العارمة التي اجتاحت المدينة. إذ لولا الألطاف الالهية وتدخل السلطات المحلية وعددا من المتطوعين حيث تم إجلاء السكان المتضررين من منازلهم لضمان سلامتهم، لكانت الخسائر أكثر فداحة.
زيارة السيد العامل واللجنة الإقليمية لليقظة صبيحة هذا اليوم لعدد من الاحياء المتضررة، ومشيا على الأقدام، كانت تفقدية للمناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها أمس الجمعة، والوقوف على الأضرار التي خلفتها الامطار الغزيرة والسيول التي ضربت المدينة، وتقديم المساعدة، وخلال هذه الجولة الميدانية، تفقد السيد العامل حالة الطرق المتضررة، والمنازل التي غمرتها المياه، والبنية التحتية المتضررة، كما استمع إلى انشغالات المواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية. للتخفيف من وقعها على الساكنة، وكما هو معروف عنه منذ توليه على رأس الإقليم، دعا السيد العامل، الجميع للتنجد، لتجاوز آثار هذه الفيضانات، على مستوى البنيات التحية، الطرقات، شبكة الماء والكهرباء بالأماكن المتضررة بالإقليم عامة وأحياء مدينة ورزازات المتضررة على وجه الخصوص، وإعادتها الى وضعها الطبيعي، كما أصدر عامل الإقليم تعليمات لتحسين شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية لتفادي تكرار هذه الكوارث مستقبلا.