بلاغ صحفي حول انعقاد المؤتمر الحادي عشر للجامعة الوطنية للتعليم UMT

       في بلاغ صدر لها اليوم توصل الموقع بنسخة منه، تعتزم  الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عقد مؤتمرها الحادي عشر بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء يومي 06 و07 يوليوز 2024 تحت شعار:”مواقف ثابتة ونضال مستمر من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية والدفاع عن كرامة ومطالب نساء ورجال التعليم، والحرص على التنزيل السليم للنظام الأساسي الجديد”

    وذلك لمواكبة المتغيرات المتسارعة التي عرفتها الساحة التعليمية، وانسجاما والدينامية التنظيمية التي تشهدها الجامعة الوطنية للتعليم. حيث من المرتقب أن يعرف المؤتمر حضور ما يفوق 900 مؤتمر ومؤتمرة ممثلين عن كل الأقاليم والجهات.

     وتندرج هذه المحطة التنظيمية في سياق التحولات الجذرية التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب، في ظل سن نظام أساسي جديد يحتاج لمزيد من اليقظة من أجل تنزيل أمثل لمقتضياته، تنزيل يراعي كافة المطالب العادلة والمشروعة التي ما فتئ نساء ورجال التعليم يرفعونها، وكذا حرص الجامعة الوطنية للتعليم على بلورة تصور شمولي لراهنية وآفاق العمل النقابي بالمغرب بمنطق تشاركي يستجيب للتحديات المطروحة، و اتاحة الفرصة للمؤتمرات والمؤتمرين من أجل المساهمة في إغناء النقاش حول قضايا نقابية  تستأثر باهتمام الشغيلة التعليمية كتحصين المدرسة العمومية وواقع الحريات النقابية و الحق في الاضراب والإصلاحات المقياسية لصناديق التقاعد … في علاقتها بالمواقف التاريخية للاتحاد المغربي للشغل، وهو كذلك محطة نضالية لتعزيز التلاقح الفكري بين أجيال المناضلات والمناضلين، وكتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لذا مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل حفزهم على الاستمرار في قيادة  النضال والدفاع والترافع عن مطامح نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.عاشت الأسرة التعليمية وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم UMT. وكتعبير عن نفس جديد في تكريس الوعي النقابي لذا مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفق المبادئ المؤسسة للاتحاد المغربي للشغل من أجل حفزهم على الاستمرار في قيادة  النضال والدفاع والترافع عن مطامح نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم.

                                                                                                                                      عن اللجنة التحضيري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى