شادي رحال الفنان السوري الذي يعشق المغرب حد اللذة

      الفنان شادي رحال او مبدع الهوارة المغربية ، نشأ وترعرع في بيئة فنية محبة للموسيقى
والطرب الأصيل تعلم الغناء والموسيقى بتشجيع من الاهل والأصدقاء فنجح في ذلك كما
نجح في إتمام المراحل الدراسية وبتفوق دائم على مستوى المدرسة والمعهد العربي
للموسيقى .

      بدأ خطوات الاحتراف بحفلات المناسبات
العامة والافراح ، بعدها انتقل للعمل في لبنان الى جانب عمالقة الفن في لبنان ثم انتقل
الى مصر والأردن .بعدما بدأ اسمه يسطع في سماء الشهرة ازدادت طلبات الجاليات
العريقة في اروبا لإحياء حفلات المغتربين فكانت الجولة الأولى في اوروبا حيث اقام
في سويسرا لسنوات ومنها الى إيطاليا وألمانيا الى ان وصل الى بلد الكرم والضيافة
بلد الامن والأمان اعظم بلد في العالم ملكا وشعبا .. المغرب .

        زيارته للمغرب فتحت له آفاقا جديدة
ومستقبلا جديد أيضا وتطورا هائلا على مستوى الابداع والتميز . جاب ربوع المملكة وزار
مدنها من طنجة الى الكويرة الا ان زيارته للصحراء المغربية تبقى  فتقت أفاق ابداعه حيث ستشكل المنعطف في بداية
الابداع في بلد الابداع اذ سيعمل على جمع كل ما هو جميل شاهده او عاشه من عادات
وتقاليد مغربية بدا من الأزياء كالقفطان المغربي والاكلات اللذيذة من المطبخ المغربي
المتميز عالميا  ، كما لم ينسى أسود الاطلس
والأندية الرياضية والجماهير الكروية سرعان ما تتحول هذه الخلطة الإبداعية الجميلة
الى أغنية بشعبيتها وعفويتها وكانت اهداء الى المغرب العظيم ملكا وشعبا .

      بعدها كانت الاغنية الثانية تكريما للمرأة
المغربية في اليوم العالمي للمراة المغربية وهذا أقل ما يمكن فعله لامرأة عظيمة
قوية مكافحة رائدة في كل المجالات داخل الوطن وخارجه على حد تعبيره . كما كان له شرف المشاركة
بالاحتفالات الوطنية للمملكة مثل عيد العرش وعيد الاستقلال وعيد المسيرة الخضراء
التي شارك فيها باغنية خاصة اسمها الصحراء مغربية .