الملك محمد السادس يأمر بصلاة الاستسقاء بمختلف جهات وأقاليم المملكة
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلاغ سابق لها، أن الملك محمد السادس أمر بإقامة صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، اليوم الجمعة 17 جمادى الأولى 1445هـ موافق 01 دجنبر 2023م على الساعة العاشرة صباحا.
وذكر نفس البلاغ أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس أمر بإقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري عز وجل، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته ويحيي بلده الميت، وهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.”وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.
وتجدر الإشارة الى أن ملايين المغاربة قد خرجوا صباح اليوم الجمعة، لأداء صلاة الاستسقاء في مختلف مساجد ومصليات البلاد، طلبا للغيث، بعد أن بعد أن تأخرت التساقطات المطرية أسابيع عديدة ، وذلك تنفيذا للأمر المولوي السامي ، وفق بيان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. حيث لم تشهد البلاد، منذ بداية فصل الخريف إلى اليوم، سوى تساقطات مطرية محدودة في مناطق محددة لا تتجاوز بضع عشرات من المليمترات، ما أثار مخاوف العديد من المواطنين، خاصةالفلاحين. خشية موسم جديد من الجفاف، وهو ما ينذر بتداعيات سلبية على مستوى أسعار الخضار والمواد الغذائية.
وتنفيذا للأمر المولوي السامي، فقد قام عامل إقليم ورزازات السيد عبد الله جاحظ مرفوقا بشخصيات مدنية وعسكرية بإقامة شعائر صلاة الاستسقاء انطلاقا من مقر عمالة الإقليم في اتجاه مصلى المدينة الكبير، يتقدم الموكب العاملي الأطفال والفتيان من حفظة القرآن الكريم، حاملين ألواحا خشبية تقليدية والتي تستخدم في الكتاتيب والمدارس القرآنية، تضم كتابة آيات قرآنية، صوب المصلى الكبير، تتبعهم أفواج من الرجال وهم في حالة خشوع وخنوع وتضرع الى الباري عز وجل. الذين شدوا الرحل بهدف إقامة صلاة الاستسقاء وهي عبارة عن صلاة من ركعتين،
وبعد الانتهاء من صلاة الاستسقاء، شرع الامام في الدعاء طلبا للغيث أن ينهمر مدرارا على البلاد أن يسقي الله سبحانه العباد، وينشر رحمته ويحيي بلده الميت.
“حفظ الله سيدنا الهمام بما حفظ به الذكر الحكيم وجنب البلاد شح المطر وجدب السنين، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسنوشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد وحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الكريمة”.