السيد “عبد الرزاق المنصوري” عامل صاحب الجلالة على اقليم ورزازات يتراس حفل افتتاح للدورة 10 للمهرجان الوطن لفنون أحواش
ترأس السيد “عبد الرزاق المنصوري” عامل صاحب الجلالة على اقليم ورزازات حفل افتتاح للدورة العاشرة للمهرجان الوطن لفنون أحواش يوم الجمعة 2022/06/10 بقصبة توريرت العتيدة ،تحت شعار :”إرث ثقافي وحضارة عريقة.”
واستهلت فعاليات حفل الافتتاح المقامة بفضاء قصبة توريرت العريقة، باستقبال “كرنفال المهرجان” الى المنصة الشرفية بعدما جاب أغلب شوارع المدينة انطلاقا من ساحة الموحدين ،مرورا بعدة شوارع رئيسية ،وصولا الى ساحة قصبة توريرت. حيث وقف السيد العامل والوفد المرافق له تشجيعا للفرق المشاركة .
بعد ذلك تناولت الكلمة السيدة السعدية العياطي ممثلة وزارة الثقافة والتي اعتبرت أن مهرجان فنون أحواش يشكل محطة سنوية وملتقى للفرق التراثية، وفسحة فنية للارتقاء بالذوق الفني بمختلف تجلياته مشيرة الى الوزارة الوصية تعمل بتعاون مع شركائها من أجل صيانة هذا التراث الثقافي اللامادي، والحفاظ عليه من الزوال عن طريق تشجيع الفرق الفنية التراثية والجمعيات المهتمة بهذا الموروث، والاعتناء بأعلام فنون أحواش، باعتبارهم كنوزا بشرية حية وروادا في هذا المجال. إيمانا منها بضرورة العناية بهذا التراث الثقافي اللامادي وتقريبه من الجمهور.
وتثمينا لثقافة الاعتراف وتماشيا مع فقرات البرنامج المسطر فقد تم تكريم رائدين من رواد فنون احواش وهما الفنانة “صفية نايت احمد” والفنان “محمد الذهبي”لتنطلق بعد ذلك الحناجر وتصدر “البنادر” و”الطبول ” معلنةبداية عروض تراثية من فن احواش ورزازات ل”فرقة تماست” ولتتوال الفرق الفلكلورية تباعا: “فرقة احواش أقوس -غوفوس” من كلميم وفرقة “وتنجكال” من تازناخت وفرقة “احواش امينتانوت” اهازيج رسمت معالم الفرحة والبهجة على محيا الجمهور العريض الذي حج الى منصة قصبة توريرت مغاربة واجانب للاستمتاع بهذا الفن المغربي الأصيل.
وبالموازاة مع هذه الفعاليات عرفت ساحات المدينة تنشيطا فنيا رغبة في تقريب الفعاليات لأكبر عدد ممكن من الجمهور بمختلف تلاوينه ،من خلال تقديم عروض فلكلورية لمختلف الفرق المشاركة .
جدير بالذكر ان حضور السيد العامل وممثلة وزارة الثقافة ورئيس المجلس الاقليمي وممثلي المجالس المنتخبة والسلطات المحلية والمدير الجهوي والمدير الاقليمي لوزارة الثقافة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة والمصالح الامنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني وجمهور غفير .له دلالة كبرى ورمزية قصوى تنفيذا للتعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الراعي الاول للثقافة والهوية المغربيتين .وايمانا من السيد العامل على أن من شأن هذا الموروث الثقافي الغني لإقليم ورزازات المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة التنمية السياحية،الداخلية والخارجية ،باعتبار أن هذه الفنون التراثية في طليعة التراث الذي كان ولا يزال خير سفير للثقافة محليا،جهويا ،وطنيا ،ودوليا.
