ورزازات /مشاريع تروم إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والنهوض بالقطاع السياحي والسينمائي
بلاغ صحفي
في إطار البرنامج المندمج لإقليم ورزازات الذي يهدف إلى تثمين الزربية الواوزكيتية وإنعاش تسويقها وطنيا ودوليا وتحسين ظروف عمل أكثر من 22 ألف من النساء النساجات وتعزيز إدماجهن في النسيج الاقتصادي، أشرف وفد مكون من السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، والسيدة دينا الناصيري، المديرة العامة لمؤسسة صندوق الإيداع و التدبير، يوم السبت 23 شعبان 1443هـ الموافق لـ 26 مارس 2022م بمدينة تازناخت على وضع الحجر الأساس لمشروع بناء و تجهيز مركز القرب لدعم الإدماج الاقتصادي للنساء النساجات للزربية الواوزكيتية بتازناخت الكبرى، الذي يتعلق بإحداث وحدة لإنتاج خيط الزربية الواوزكيتية والذي رصد له غلاف مالي قدره 44 مليون درهم.
وذلك بحضور السيد المدير العام لدار الصانع والسيد مدير مكتب تنمية التعاون والسيد المدير العام ل MAROC PME والسيدات والسادة المنتخبون وعمداء الكليات والمديرين العامين للمدارس العليا المتخصصة والمديرين المركزيين وبعض المديرين العامين للمؤسسات العمومية الوطنية المعنية والسيدة رئيسة المجموعة ذات النفع الاقتصادي “تاكضيفت” بتازناخت الكبرى وباقي أعضاء مكتب المجموعة وفعاليات أخرى.
وبهذه المناسبة تم توقيع تسع (09) اتفاقيات شراكة بمركب الصناعة التقليدية بمدينة تازناخت من أجل تثمين الزربية الواوزكيتية وإنعاش تسويقها وطنيا ودوليا وتحسين ظروف عمل النساء النساجات وتعزيز ادماجهن في النسيج الاقتصادي.
وخلال زيارة الوفد الوزاري لإقليم ورزازات تم كذلك تقديم فرص الاستثمار في قطاعات السياحة والصناعة والصناعة السينمائية والطاقات المتجددة والخدمات وتحديد بعض المشاريع المهيكلة في هذا الإطار.
كما تم تقديم مكونات الرؤية الاستراتيجية الجديدة لإغناء العرض السياحي بإقليم ورزازات والتي تنبني على إحداث عشرة (10) مسالك سياحية موضاعاتية على مستوى هذا الإقليم وعرض المخططين الجهوي والإقليمي للتنشيط السياحي وتقديم عدة عروض بخصوص تثمين المواقع السياحية ذات الصيت العالمي بهذا الإقليم ومشروع تهيئة وتثمين قصبة بإقليم ورزازات وتحويلها لوحدة فندقية مصنفة كنموذج والذي انتهت الاشغال به.
وتندرج هذه المشاريع في إطار تنفيذ التعليمات المولوية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره التي تروم إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتنمية قطاع الصناعة التقليدية ودعم ومواكبة العاملين به وخاصة النساء والنهوض بالقطاع السياحي باعتباره من دعائم ومحركات التنمية الاقتصادية، والإشعاع الحضاري لبلادنا واستثمار المؤهلات الطبيعية والثقافية والرأسمال اللامادي لورزازات كوجهة سينمائية وسياحية عالمية متفردة ومتميزة