المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات تواصل تعبئة الفاعلين وشركاء المدرسة العمومية من خلال لقاءات تواصلية
في إطار اللقاءات التواصلية التي تنظمها المديرية الاقليمة لوزارة التربية الوطنية بورزازات مع مجموعة من الشركاء, احتضن مركز حمان الفطواكي للتكوينات والملتقيات بورزازات يوم الإثنين 13-09-2021 ،لقاء تواصليا مع جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات والتلاميذ بالإقليم ,تمحور اللقاء حول الدخول المدرسي 2021-2022 ، تحت شعار : ” من اجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم “وذلك بحضور ،ممثلين عن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بورزازات، و المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات، و رئيسي مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية، رئيس المركز الاقليمي لمنظومة الاعلام ورئيس مصلحة .التخطيط والخريطة المدرسية بالاضافة الى عدد من المنابر الاعلامية “صدى اف ام “نموذجا
ويندرج هذا اللقاء في إطار تنزيل أحكام القانون الإطار51-17، وخاصة المشروع رقم 17 والمتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.
بعد الكلمة الافتتاحية للمدير الاقليمي السيد “يوسف بوراس” والتي رحب من خلالها بالحضور الكريم تناول الكلمة مدير مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية السيد “عبد الحكيم تكنيوين” لعرض اهم المنجازات التي تمت خلال الموسم الدراسي المنصرم من خلال عرض مفصل ومعزز بالارقام والبيانات وشامل لكل الحيثيات.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للقاعة حيث عبر المتدخلون عن ارتياحهم الكبير لما تم تقديمه خلال العرض التقديمي على اعتبار أنهم عاينوا هذه المنجزات عن قرب كما تداول الحضور عددا من المشاكل التي تعاني منها مجموعة من المؤسسات التعليمية خاصة بالعالم القروي. بعد ذلك تناول الكلمة السيد المدير الاقليمي وكذا رؤساء المصالح بالمديرية حيث رد على جميع المداخلات مفندا بعضها لانها مخالفة للواقع و موضحا في الوقت نفسه ان المديرية عملت ومنذ توليه علي راس هذه المديرية بجهد كبير لمعالجة أغلب القضايا بإستثناء ما هو خارج عن نطاق تخصصه. كما طمأن السيد المدير الاقليمي المتدخلين بحيث ان المديرية وبمعية شركائها تسعى جاهدة الى اجاد حلول ناجعة لكل الاشكالات كما عمد الى تقديم اهم المستجدات المتعلقة بالدخول المدرسي الجديد 2021-2022 .
ليختتم اللقاء بقراءة الفاتحة على روح عدد من نساء ورجال التعليم الذين انتقلوا الى رحمة الله خلال الجائحة .
