مهرجان “اماناي” نافدة أخرى لاستنشاق عبق ورزازات الثقافي
بلاغ صحفي
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح تستعد جمعية فوانيس ورزازات لإطفاء الشمعة التاسعة أيام 24،25و26 مارس 2017 بورزازات، بشراكة مع وزارة الثقافة والمديرية الجهوية والاقليمية لوزارة الثقافة بورزازات، وبدعم من المجالس المنتخبة وبعض المؤسسات العمومية والخاصة بإقليم ورزازات.
سنة تاسعة ،تطوي صفحات سنوات خلت من الكد والجد والحرص على الاستمرارية . ولأن الاستمرارية غايتنا والمسرح همنا ،فإن الجمعية حريصة على تقديم طبق فني مسرحي متنوع ومختلف للجمهور الورزازاي التواق للمسرح والعاشق للفنون والابداع ،جمهور آلفناه متابعا داعما ومساندا للجمعية في برامجها الثقافية ، ومن هنا كان من الضروري انتقاء برنامج خاص ومتجدد لهذه السنة.
ستعرف الدورة التاسعة لمهرجان “اماناي” مشاركة خمسة عروض مسرحية يتعلق الامر بـ:
· مسرحية “المتاهة ” لجمعية التواصل للتربية والثقافة بحد السوالم
· مسرحية “شهود العزبات” لفرقة فونو راميك بمراكش
· مسرحية “كوما” لفرقة الكواليس المسرحية بتيط – مليل
· مسرحية “شهوة الانتظار” لجمعية الوسام للتربية والتكوين بورزازات
· مسرحية “العمارية ” لجمعية فوانيس ورزازات
كما ستعرف الدورة وقفة اعتراف واحتفاء بابن ورزازات البار ،الباحث المثابر الشاب “عبد المجيد اهرى” ،والذي عرفه المهرجان مند سنواته الاولى مشاركا وممثلا ومخرجا وهذه السنة نحتفل معه جميعا تقديرا لمساره المسرحي المتميز والذي كلله هذه السنة بفوزه بالجائزة العربية للبحث المسرحي.
كما يتخلل برنامج الدورة انشطة موازية اخرى من قبيل :
*المقهى المسرحي التاسع: في موضوع “الشباب والكتابة المسرحية”
من تأطير الأساتذة: الحسين الشعبي، عبد القادر عبابو، و المسكيني الصغير .
*توقيع النص المسرحية ”الساروت“ للكاتب المسرحي الحسين الشعبي
*ورشة تكوينية في مسرح الشارع من تاطير ” فرقة الكواليس”
* وقفات مع الفولكلور المحلي
* فن الحلقة مع الفنان خالد الزموري
كما سيتم تسليم جائزة ورزازات للكوميديا 2017 للثنائي الفائز “ايوب وعبدو” من مدينة سيدي بنور .
المهرجان كعادته يخصص للضيوف والمشاركين لحظات للاستمتاع و التعرف على المؤهلات السياحية للمدينة . ولأنها دورة تاسعة فإن المهرجان راكم رصيدا غنيا من الاصدقاء الذين يتشرف المهرجان باستدعائهم للحضور كل سنة .
ان مهرجان ورزازات كان ولا زال قويا بجمهوره المتميز ،وهذه دعوة لكل عشاق أبي الفنون لمواكبة الحدث.