قرار عاملي بخصوص الوضعية الوبائية بأقليم ورزازات
بلاغ إخباري
في بلاغ صدر مساء اليوم توصل الموقع بنسخة منه وتفعيلا لتوصيات اللجنة الإقليمية لليقضة الصحية بإقليم ورزازات، المجتمعة يومي الخميس 3 والجمعة 4 شتنبر2020 لتقييم الوضعية الوبائية الحالية بالإقليم، اتخذ عامل الإقليم قرارا يقضي بتكثيف إجراءات الحجر الصحي لمواجهة الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا التي يعرفها الإقليم منذ فترة عيد الأضحى المبارك.
ويأتي هذه القرار في ظل ما يعرفه الإقليم من ظهور لعدة بؤر وبائية وارتفاع مقلق في الإصابات بفيروس كورونا حيث يعرف يوميا تسجيل عشرات الحالات المؤكدة مخبريا وكذلك ارتفاع غير مسبوق في عدد الوفيات.
ويهم هذا القرار العاملي، الذي يدخل حيز التنفيذ، ابتداء من يوم الأحد 6 شتمبر2020 على الساعة العاشرة ليلا (22h00) ما يلي:
-منع تنقلات الأشخاص من وإلى الإقليم إلا بترخيص من السلطات الإدارية المحلية المختصة.
-تكثيف مراقبة تنقلات الأشخاص من و إلى مدينة ورزازات ومن وإلى جماعة تارميكت.
– إغلاق المحلات التجارية والخدماتية والحرفية بكل فئاتها (مقاهي، مطاعم، محلات الأكلات الخفيفة، حمامات، محلات التجميل والحلاقة، محلات الخياطة، محلات بيع الألبسة والعطور ومواد التجميل والمجوهرات والأثاث المنزلي والأحدية وغيرها، والقيساريات، وملاعب وقاعات رياضية، وغيرها …)، على الساعة التاسعة ليلا (21h00) إلى غاية الخامسة صباحا (05h00).
– إغلاق الأسواق العمومية وأسواق القرب على الساعة السابعة بعد الزوال (19h00) إلى غاية الساعة الخامسة صباحا (05h00).
-منع تنقلات الأشخاص ابتداء من الساعة العاشرة ليلا (22h00) وحتى الساعة الخامسة (05h00) صباحا إلا للضرورة القصوى.
وتسري مدة هذه الاجراءات وفق تطور الوضعية الوبائية.
ولا تسري هذه الإجراءات على ما يلي:
التنقلات الخاصة بتموين الأسواق بمختلف مواد التجهيز والاستهلاك.
المصحات والعيادات الطبية والصيدليات ومحلات بيع المواد شبه الطبية ومصالح العمل والمداومة الخاصة باستمرار المرافق العمومية.
تنقلات الطلبة الجامعيين وطلبة التكوين المهني وتلاميذ كل المستويات الدراسية
وتهيب اللجنة الإقليمية لليقضة الصحية بإقليم ورزازات بالجميع إلى التحلي بمزيد من الحيطة والحدر والتقيد الصارم بكل الإجراءات الوقائية الخاصة باستعمال الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وتفادي بعض المناسبات التي تكون سببا مباشرا في تفشي الفيروس والإسراع من انتقاله بسرعة رهيبة كالزيارات العائلية وملاقاة الأصدقاء.