منتدى أمورس نافذة أخرى للتلاقح الحضاري والحوار المتمدن المنتصر لقيم الجمال والسلام

بلاغ صحفي

      على إثر الصدى الطيب الذي خلفته النسخة الماضية من منتدى أمورس الدولي للثقافة والفنون بورزازات لدى المهتمين بالشأن الفني والادبي والسياحة الثقافية، وطنياً ودوليا، تلتزم “جمعية مركز النجاح والتنمية فرع ورزازات” بالسير قدماً على نهج الدورات السابقة وتطوير ألياته من خلال تنظيم النسخة الثانية منه تحت شعار: ” أي دور للثقافة والفنون في نبذ العنف والتطرف ونشر قيم السلام والتسامح ” أيام 19-20-21- ابريل 2019 بقصر المؤتمرات بورزازات .

وستعرف هذه التظاهرة الثقافية مجموعة من الفعاليات الفنية والفكرية بمشاركة أسماء وازنة من داخل المغرب ومن خارجه : إيطاليا ،اسبانيا، قطر،الجزائر ، تونس- سلطنة عمان ضيف شرف الدورة والمغرب البلد المنظم .. حيث سيتم تنظيم مجموعة من الوصلات الشعرية والفقرات الموسيقية من تنشيط فنانين وموسيقيين مغاربة وأجانب يمثلون مختلف الأنماط الفنية والأدبية . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة ثلاث أمسيات فنية وادبية ضمنها أمسية تراثية عمانية تتخللها رقصات شعبية وعرضا للزي العماني ، فضلا عن قراءات شعرية بالعامية وبالفصيح .

أما بخصوص الجانب العلمي الأكاديمي ، فإن ادارة المهرجان ظلت وفية للبعد الكوني للإنسان من خلال برمجة ندوة فكرية في موضوع :” دور الثقافة والفنون في اشاعة السلام ” وسيؤطرها الدكتور عبد الجليل أميم من مراكش بمشاركة أسماء اكاديمية وازنة . أما الجانب الفكري الادبي ستنظم ماستر كلاس وسيستفيد منها عدد من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية الاعدادية والتأهيلية بورزازات من تأطير الدكتور احمد لحريشي من طنجة.

ولان الانسان هو محور اشتغال الجمعية فإنها ستنظم زيارة للوفد المشارك الى مقر جمعية بسمة لرسم بعض البسمة على وجوه الاطفال في وضعية صعبة .

وتثمينا لثقافة الاعتراف فان الجمعية ستعمل على تكريم بعض الاسماء التي اعطت ولا تزال تعطي للثقافة المغربية محليا جهويا ودوليا .

كما تهدف الجهة المنظمة من خلال هذه الفعاليات، الى جعل المنتدى عرفا ثقافيا طموحا، وتقليداً سنوياً، ومحطة لإشاعة السلم وقيم التسامح في ظل الإكراهات وتحديات العصر الراهن، التي يعرفها العالم اليوم. كما تسعى الجمعية الى جعل ورزازات قبلة للسياحة الثقافية من خلال الانفتاح على ثقافة الشعوب الاخرى لتظل هوليود افريقيا وعاصمة الطاقة الشمسية، منبعا لهذا الاشعاع العالمي.

والجمعية من خلال هذا المنتدى، وإيماناً منها بروح فلسفة المقاربة التشاركية، ستظل شريكاً فاعلاً وأساسياً لكل الجهات والهيئات والمؤسسات التي تعمل على التعريف بالموروث الثقافي والسياحي الذي تزخر به المنطقة كالقصور والقصبات، وأستوديوهات سينمائية وموارد طبيعية وكنوز بشرية واقتصادية “مركب نور للطاقة الشمسية نموذجا ”

وستحرص الجمعية على أن تكون الدورة مناسبة لتبادل التجارب والخبرات في الميدان الأدبي والفني وربطهما بالتنمية المستدامة التي تجعل من العنصر البشري أولى أولوياتها في التنمية وستعمل جاهدة من اجل أن تترجم أهداف المنتدى ويتسع إشعاعها لتظل في قلب الحدث والصورة.