المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية تنظم يوما دراسيا حول التعليم الأولي
في اطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة الملكية السامية الموجهة الى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الاولي “بتاريخ 18يوليوز2018 ، من أجل الارتقاء بالتعليم الأولي باعتباره القاعدة الاساس التي ينبغي أن ينطلق منها أي اصلاح ، وانطلاقا ايضا من الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 19 لتربع جلالته على العرش بتاريخ 29 يوليوز 2018 والداعي الى التركيز على المبادرات المستعجلة في برامج دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، وتنزيلا للمخطط الإقليمي التواصلي والذي يهدف إلى تعزيز وتقوية التواصل مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات اليوم الاربعاء 14/11/2018 بقصر المؤتمرات ،يوما دراسيا تحت شعار “التعليم الاولي رافعة أساسية لمحاربة الهدر المدرسي”
ترأس هذا اللقاء السيد الكاتب العام للعمالة بحضور السيد يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات و رئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس العلمي،والسادة رؤساء المصالح والمراكز بالمديرية الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية وعدد مهم من مؤسسي ومديري المؤسسات الخاصة بالتعليم الاولي، للتدارس حول سبل انجاح تنزيل خطة تطوير التعليم الاولي” 2019/2022 “استهلها بكلمة ترحيبية للحاضرين منوها بالمجهودات المبذولة خلال الموسم الدراسي المنصرم وبالانخراط الإيجابي والفعال في مختلف الاوراش والمحطات التربوية، ليقدم بعد ذلك عرضا تضمن السياق العام والمرجعيات الأساسية ،كما أكد السيد المدير الإقليمي على ضرورة التعبئة الجماعية حول أوراش اصلاح منظومة التربية والتكوين والعمل وفق مقاربة تشاركية والتنسيق مع مختلف المصالح ذات الصلة بالشأن التربوي ، والانفتاح على مختلف الشركاء والعمل بغاية التنزيل الفعلي لمضامين الخطاب الملكي السامي الرامية للنهوض بالمدرسة العمومية وإيلائها الصدارة والأولوية التي تستحقها.بالإضافة الي عرض شريط وثائقي حول تجارب التعليم الأولي بالإقليم.
وعرج السيد المدير الإقليمي على ضرورة إعطاء الأهمية البالغة لتطوير التعليم الأولي بتعزيز الشراكات والتعاون في هذا المجال مع مختلف الشركاء لتوطينه بالمؤسسات التعليمية العمومية والعمل على تعميمه بالإقليم، تماشيا مع استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى النهوض بالتعليم الأولي.
كما اكد السيد المدير على حرص المديرية على تتبع وتنفيذ برنامج التعليم الاولي ،وأجرأته حتى يحقق الاهداف المرجوة منه ،داعيا الى ضرورة دعم هذا المشروع التربوي في اطار مقاربة تشاركية ناجحة قادرة على تنزيله على ارض الواقع .
وقد شكل اللقاء فرصة للاستماع لمختلف الفاعلين والشركاء وطرح بعض الاكراهات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية وتقديم مقترحات لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها، من خلا ل ثلاث ورشات مهمة .
ـ العروض التأطيرية لليوم الدراسي:
1ـ عرض موجز للاستراتيجية الوطنية لتعميم التعليم الأولي بالمملكة
2ـ خطة العمل الاقليمية لتطوير التعليم الأولي
3ـ شهادات حية حول تجارب في التعليم الأولي
أعمال الورشات:
الورشة الأولى: ما هي السبل الكفيلة بتطوير العرض التربوي الخاص بالتعليم الأولي؟ ومن هم المعنيون بالمساهمة وبأية طريقة؟
الورشة الثانية: ما هي مواصفات الموارد البشرية المناسبة لمهام التعليم الأولي؟ وما هي حقوقهم وواجباتهم؟ وما هي طرق تكوينهم وتأطيرهم؟
الورشة الثالثة: ما هي المقاربات البيداغوجية و التربوية الملائمة لتنشيط الحصص التربوية و الفنية و الثقافية المناسبة لأطفال التعليم الأولي؟
واختتمت اللقاءات في جو تربوي هادف أعرب فيه مختلف المتدخلون والحاضرون عن استعدادهم التام للانخراط في مختلف الأوراش التربوية لضمان دخول مدرسي موفق وتحقيق النتائج المرجوة
ـ الجلسة الختامية:
ـ عرض نتائج أعمال الورشات
ـ بلورة التوصيات و الاقتراحات
ـ اختتام أشغال اليوم الدراسي
ترأس هذا اللقاء السيد يوسف بوراس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بورزازات بحضور السادة رؤساء المصالح والمراكز بالمديرية الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية وعدد مهم من مؤسسي ومديري المؤسسات الخاصة بالتعليم الاولي، للتدارس حول سبل انجاح تنزيل خطة تطوير التعليم الاولي” 2019/2022 “استهلها بكلمة ترحيبية للحاضرين منوها بالمجهودات المبذولة خلال الموسم الدراسي المنصرم وبالانخراط الإيجابي والفعال في مختلف الاوراش والمحطات التربوية، ليقدم بعد ذلك عرضا تضمن السياق العام والمرجعيات الأساسية ،كما أكد السيد المدير الإقليمي على ضرورة التعبئة الجماعية حول أوراش اصلاح منظومة التربية والتكوين والعمل وفق مقاربة تشاركية والتنسيق مع مختلف المصالح ذات الصلة بالشأن التربوي ، والانفتاح على مختلف الشركاء والعمل بغاية التنزيل الفعلي لمضامين الخطاب الملكي السامي الرامية للنهوض بالمدرسة العمومية وإيلائها الصدارة والأولوية التي تستحقها.بالإضافة الي عرض شريط وثائقي حول تجارب التعليم الأولي بالإقليم.
وعرج السيد المدير الإقليمي على ضرورة إعطاء الأهمية البالغة لتطوير التعليم الأولي بتعزيز الشراكات والتعاون في هذا المجال مع مختلف الشركاء لتوطينه بالمؤسسات التعليمية العمومية والعمل على تعميمه بالإقليم، تماشيا مع استراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى النهوض بالتعليم الأولي.
كما اكد السيد المدير على حرص المديرية على تتبع وتنفيذ برنامج التعليم الاولي ،وأجرأته حتى يحقق الاهداف المرجوة منه ،داعيا الى ضرورة دعم هذا المشروع التربوي في اطار مقاربة تشاركية ناجحة قادرة على تنزيله على ارض الواقع .
وقد شكل اللقاء فرصة للاستماع لمختلف الفاعلين والشركاء وطرح بعض الاكراهات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية وتقديم مقترحات لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها، من خلا ل ثلاث ورشات مهمة .
ـ العروض التأطيرية لليوم الدراسي:
1ـ عرض موجز للاستراتيجية الوطنية لتعميم التعليم الأولي بالمملكة
2ـ خطة العمل الاقليمية لتطوير التعليم الأولي
3ـ شهادات حية حول تجارب في التعليم الأولي
أعمال الورشات:
الورشة الأولى: ما هي السبل الكفيلة بتطوير العرض التربوي الخاص بالتعليم الأولي؟ ومن هم المعنيون بالمساهمة وبأية طريقة؟
الورشة الثانية: ما هي مواصفات الموارد البشرية المناسبة لمهام التعليم الأولي؟ وما هي حقوقهم وواجباتهم؟ وما هي طرق تكوينهم وتأطيرهم؟
الورشة الثالثة: ما هي المقاربات البيداغوجية و التربوية الملائمة لتنشيط الحصص التربوية و الفنية و الثقافية المناسبة لأطفال التعليم الأولي؟
واختتمت اللقاءات في جو تربوي هادف أعرب فيه مختلف المتدخلون والحاضرون عن استعدادهم التام للانخراط في مختلف الأوراش التربوية لضمان دخول مدرسي موفق وتحقيق النتائج المرجوة
ـ الجلسة الختامية:
ـ عرض نتائج أعمال الورشات
ـ بلورة التوصيات و الاقتراحات
ـ اختتام أشغال اليوم الدراسي