و يستمر مسلسل النزيف ..فيضانات وادي دادس دوار اسكا بايماسين تودي بمزيد من الضحايا ..
متابعة /الدريسي محمد
المكان :دوار اسكا بايماسين
الزمان :الجمعة 6 ماي 2016
كل سنة تغدر الفيضانات
اللعينة بضحايا جدد و لا تبدو في الافق نهاية دوامة المأساة التي تتكرر مع أمطار موسمية…
اللعينة بضحايا جدد و لا تبدو في الافق نهاية دوامة المأساة التي تتكرر مع أمطار موسمية…
هكذا هو حال مجموعة من ساكنة دواوير سكورة خاصة دوار اساكا المتواجد على وادي ايماسين بورزازات،فكلما هبت ريح او ظهرت غيوم بالسماء الا وتجهمت وجوه هذه الساكنة لا لشيء سوى ان هذا ندير شئم بامتلاء الوادي بمياه كان من المنتظر ان تكون فال خير وبركة فاذا بها تتحول الى نقمة .وهو ما حدث امس الخميس واليوم الجمعة حيث ثم انقاد ستة اخاص كاد ان يجرفهم التيار لولا القدرة الالهية وتدخل السلطات ورجال الدرك والسكان الذين ابلوا البلاء الحسن بوادي الحجاج ، وهو الشئ الذي لم يحدث اليوم بواد ايماسين حيث جرفت مياه الوادي شخصين ،بمجرد انتشار الخبر هرعت السلطات المحلية في الحين إلى عين المكان في شخص قائد قيادة سكورة ورجال الدرك الملكي و الوقاية المدنية تجسيدا لتعليمات عامل إقليم ورزازات رغبة في انقاذ حياة الرجلين…عثر على أحدهما ميتا بينما مازالت فرق الانقاذ تواصل البحث عن الآخر…،
هذا الحادث حرك بركة ساخنة من الأسئلة لذا الناس في منطقة إيماسين.. حيث يتساءل السكان عن السبب الذي لا يزال حاجزا امام التسريع بمسطرة الدراسة التي انجزت من اجل بناء قنطرة تحفظ الأرواح و تسهل التواصل بين ضفتي الوادي إبان الفيضانات المتكررة ؟
وادي دادس ايماسين
وتساءل الدرسي محمد الفاعل الجمعوي ورئيس الفضاء الجهوي درعة : كم يلزم من ضحايا الفيضانات حتى تخرج الدراسة التي قامت بها وزارة التجهيز والنقل الى الوجود .
القنطرة التي يطالب بها السكان لم تأت من فراغ بل جاءت بعد فشل عشرات المحاولات المتكررة في تثبيت قناطر و ممرات من انجازهم الخاص بتمويل من القبائل نفسها.
وعليه فاذا كانت الحاجة ماسة الى بناء قنطرة بمعاييرة جديدة فانها اصبحت اليوم اكثر من ذلك ، بعد ما اهتز الشعور المحلي بهذه الفاجعة بالاظافة الى ضحايا الهدر المدرسي من المتعلمين بسبب وجود المدرسة في الضفة الاخرى…
و يبقى الأمل في تكاثف جهود السلطة و جمعيات المجتمع المدني و ممثلو السكان و الإعلام و كل الغيورين على هذا الوطن العزيز…