وزير الصحة السيد أنس الدكالي يحل بورزازات في زيارة عاجلة استغرقت ثلاث ساعات
حل أمس الاثنين 02/06/2018 بورزازات وزير الصحة في زيار خاطفة دامت لثلاث ساعات تعتبر الأولى من نوعها لإقليم، بحضور عامل الإقليم السيد عبد الصمد المنصوري ووالي الامن الجهوي و ورئيس المجلس الإقليمي ومندوب الصحة ورؤساء المصالح الخارجية، وبرلمانيو المدينة ، وشخصيات عسكرية ومدنية وفعاليات المجتمع المدني وبعض المنابر الاعلامية المحلية موقع “صدى اف ام ” نموذجا.
هذا ،وتأتي هذه الزيارة في اطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها السيد الوزير لكل جهات المملكة، للوقوف على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم للمرضى، وقد قام السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة المستشفى الإقليمي “سيدي حساين بناصر” حيث زار عددا من المرافق الصحية وتلقى توضيحات حول مشروع “مستشفى الاختصاصات ” كما تنقل بين أقسام المستشفى بما فيها القسم الجديد الذي لايزال في طور التجهيز
بعد ذلك انتقل الوفد في زيارة مارطونية، الى المركز الصحي “تاصومعت” ثم الى مركز تقويم العظام بتجزئة الاطلس ، وكذا “المركز المرجعي للصحة الإنجابية ” حيت تلقى شروحات بسير العمل بهده المراكز ليغادر على وجه السرعة في اتجاه مدينة زاكورة التي تغلي على صفيح من نار، بسبب ضعف الخدمات الصحية والاستشفائية التي يتلقاها المرضى بالمستشفى الإقليمي.
من الملفت للنظر أن بعض الأطباء حاولوا ان ينقلوا صورة مغايرة لما راه السيد الوزير بعدما سلموه ملفا مطلبيا يتضمن عددا من التجاوزات في اقسام المستشفى خاصة قسم الجراحة الذي يعتقدون انه لا يصلح لإجراء أي عملية جراحية في ظل استمرار الاشغال ،ومن ثمة تعليق كل العمليات الجراحية مما سيزيد من ارهاق كاهل مرضى الإقليم حيث سيتعين عليهم التنقل الى مدينة مراكش او غيرها لإجراء العمليات الجراحية .
وحتى تتضح الرؤية أكثر ،انتقلنا الى المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بورزازات للاستفسار حول الامر فجاء التفنيد من السيد المندوب و الذي ادلى لنا بتقرير لجنة تحقيق أعدت لذات الغرض، تثبت سلامة قسم الجراحة وباقي الأقسام من أي نقص لا من حيث عدد الأطباء ولا من حيث اللوجيستيك ،معترفا في الوقت نفسه بوجود نقص على مستوى الممرضين ،ومضيفا ان هذا الاشكال سيحل قريبا بعد ما طالبت المندوبية الوزارة ووعدتها هذه الأخيرة بتلبية الطلب .سنعمل على نشر تدخلات كل من أحد الأطباء المعنيين بالأمر وكذا تدخل السيد المندوب في شكل شريط مرئي لاحقا بإذن الله.
وجدير بالذكر أن المستشفى الاقليمي سيدي احساين بناصر قد عرف منذ مدة مجهودات كبيرة على مستويات عدة رغم الإقبال الذي الكبير الذي يعرفه من مختلف مناطق الجهة خاصة إقليمي زاكورة وتنغير . ، الا انه لايزال لم يرق الى مستوى تطلعات الشارع الورزازي.
وعلى الرغم من كون زيارة السيد الوزير كانت قصيرة بالمقارنة مع حجم المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالإقليم ،الا انها ستثمر بعددخول السيد العامل على الخط والذي امر بعقد شراكة مع مندوبية الصحة بالإقليم ، ا ضف الى ذلك اجماع برمانيي الإقليم الثلاث على ضرورة التدخل العاجل لدى السيد الوزير لرفع الحيف الذي طال ساكنة إقليم ورزازات