الباكالوريا 2018 تستنفر الطواقم الادارية والتربوية بالمديرية الاقليمية بورزازات لانجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام ، مركز الامتحان “الثانوية التأهيلية محمد السادس .نموذجا.

 

في إطار اللقاءات التواصلية التي تهدف الى تعزيز آليات التنسيق مع مختلف المتدخلين ، وتوفير ظروف جيدة لإجراء امتحانات الباكالوريا “دورة يونيو 2018 “وتنفيذا لتعليمات السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بورزازات المنبثقة عن اللقاء الإقليمي التواصلي ليوم 21 ماي 2018 بمركز التكوين المهني حمان الفطواكي بورزازات .نظم اليوم 2018/05/30 بمركز الامتحان” ثانوية محمد السادس التأهيلية” لقاء تواصليا ،ترأسه السيد عبد المجيد بومليك رئيس المؤسسة وحضره السيد الناظر الأستاذ بالوك الى جانب السيدات والسادة الأساتذة الاجلاء المكلفين بالمراقبة بالامتحانين الجهوي والوطني .
افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد رئيس المركز، حدد من خلالها سياق تنظيم اللقاء وأهدافه كما ذكر بالمجهودات المبذولة وطنيا وجهويا وإقليميا في مجال دعم مصداقية نتائج الامتحانات، منوها بدور السيدات والسادة المراقبين الذين يساهمون بشكل جلي في تيسير ظروف اجراء هذا الاستحقاق الهام والذي يتطلب الاستعداد الجيد، نظرا لحجم التدابير والعمليات التي تتطلبها هذه المحطة، كما اعتبر هذا اللقاء مناسبة للتذكير بأهم الخطوات والعمليات الاجرائية أهمها ضرورة احترام التوقيت لضمان سير مختلف العمليات في أحسن الظروف و لتحقيق نتائج إيجابية. كما قدم عرضا مفصلا حول أهم الإجراءات المتعلقة بامتحانات البكالوريا، همت معطيات إحصائية حول امتحانات الباكالوريا 2018 بالمركز، ومواعيد الإجراء، كما استعرض أهم المستجدات التي تميز امتحانات الباكالوريا لهذا الموسم والتغييرات التي طرأت على دليل امتحانات البكالوريا بعد تحيينه، وكذا المساطر والإجراءات التنظيمية وخاصة الاجراءات التدبيرية والتقنية الأساسية.بعد ذلك تطرق الى مهام الأستاذ المراقب بصفة عامة بالإضافة الى أهم الأمور التي يجب أن ينتبه اليها وكذا الاجراء الذي يتخذ في الحالات الاستثنائية .
بعد ذلك فتح باب المناقشة وجاءت تدخلات السيدات والسادة المراقبين، في مجملها عبارة عن مقترحات و تساؤلات مرتبطة بالإجراءات الأمنية والاحترازية والتي أغنت اللقاء، لضمان مرور الامتحانات في جو من الشفافية والمصداقية بعيدا عن الغش وعن كل ما من شأنه أن يؤثر بشكل أو بآخر على العملية ، كما رفعوا توصيات أهمها المطالبة بتعويض مادي عن عملية المراقبة على غرار عملية التصحيح المؤدى عنها . وقبل توزيع جداول حصص المراقبة، عبر الجميع عن استعدادهم للعمل من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الذي هو رهان لا يمكن كسبه إلا من خلال الانخراط الإيجابي والفعال لكل مكونات المنظومة التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى