اختتام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان صيف ورزازات 2016

       عرف أمس الأحد اختتام فعاليات الدورة
الرابعة من مهرجان صيف ورزازات الذي نظمته بلدية ورزازات وعمالة ورزازات بقصبة توريرت
الأثرية من 19 غشت الى 04من شهر شتنبر الحالي ،بمشاركة العديد من الفنانين
والفنانات محليا جهويا ووطنيا على اختلاف الوانهم الموسيقية والفنية والتي جمعت
بين “فن الشعبي” و”فن كناوة” و”الاغنية الأمازيغية ”
الى جانب الأغنية الشبابية المتمثلة في “فن الراب” و”الهيب هوب
” 
        ومن
خلال تصريحات عدد كبير من المستجوبين من الجمهور الغفير الذي حضر الأمسية على
اختلاف أعمارهم وأجناسهم ، فقد عبر الجميع عن ارتياحهم العميق لجل فقرات برنامج
السهرات حيث أنها حاولت أن ترضي جميع الأذواق وتلبي حاجيات ساكنة ورزازات التي ألهبها
حر الصيف ولم تجد متنفسا للترويح عن النفس سوى الحضور لمتابعة فعاليات المهرجان
مصحوبين بأطفالهم الصغار على حد تعبير سيدة في عقدها الرابع.

       وفي كلمة أدلى بها لطاقم صدى اف ام أكد
السيد لحسن خوختو المدير الفني للمهرجان على أن هذه الدورة لم ترق الى تطلعات
الجمهور المتعطش دائما الى الفنية والجمالية، كما أنها لم تأت بجديد ولم تعمل على
تجاوز جل العقبات التي اعترضت الدورات السابقة، الحديث هنا طبعا عن غياب أو تغييب
على حد قوله، لمجوعة من الفنانين المحليين كالفنان موحا ملال ، الفنان مصطفى
الوردي …بالإضافة الى عدد مهم من الأصوات الشابة خريجة رمضانيات ورزازات كأيوب
الركي وهند قراب الفائزين بهذه المسابقة، واللائحة تطول لا يتسع المجال للحديث عنها
الان.
        كما أثار نقطة أخرى وتتمثل- كما جاء على لسانه
– في الاستمرار في تبخيس الفنان المحلي ليس على مستوى القيمة الفنية ، ولكن على
مستوى القيمة المالية ، حيث أن الفنان الوطني يتقاضى اجرا كبيرا في حين لا يمنح للفنان
المحلي سوى الفتات .

وفي سؤال عن من المسؤول عن
هذا التجاوز صرح السيد لحسن خوختو بأن المسؤولية مشتركة بين الفنان المحلي من جهة
وبين الجهات المنظمة للمهرجان من جهة ثانية .
الا انه يقر في الاخير ان رغم هذه النقائص الا أن هناك جانب مضيئ فيه يتجلى ذلك في مشاركة العديد من الفنانين المرموقين كمجموعة “اش كاين وديدجي فان ” ومجموعة “اوركسترا الشطيبي” ومحموعة “امغران ” هذه الفرق الموسيقية التي شاركت في الامسية الختامية ليسدل الستار عن فعاليات المهرجان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى